رعاية طبية طويلة الأمد
يوفر مستشفى سلمى مجموعة خدمات تساعد على تلبية الاحتياجات الطبية وغير الطبية للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو إعاقة ولا يمكنهم تلقي الرعاية اللازمة في منازلهم. يركّز المستشفى على الخدمات الشخصية التي تروج للاستقلالية وتعزز جودة حياة المريض وتلبّي احتياجاته. ويستوجب تقديم الرعاية الطبية المعقّدة للمرضى المتصلين بأجهزة تنفس صناعية من ذوي الحالات المزمنة طاقماً طبياً ذو مهارة عالية. وتشمل الرعاية الطويلة الأمد الرعاية الوصائية وغير المختصّة كالمساعدة على إتمام الأنشطة اليومية مثل اللبس وتناول الطعام ودخول الحمّام. وتشمل الرعاية الطويلة الأمد لمن هم أصغر سناً تلبية احتياجاتهم الإدراكية والجسدية. تعتبر معوقات النموّ شائعة لدى الأطفال الذين قضوا جزءاً كبيراً من حياتهم في مستشفى وعانوا من حالة مرضية حادة مثل الأطفال الخدّج وأصحاب الأمراض المزمنة والمصابين بصدمات حادة. ويعتبر التحفيز الحسيّ مفيداً كونه يزيد القدرة على التواصل ويعزز الوعي بالمحيط والاسترخاء والتحفيز الإدراكي إضافة إلى إمكانية التقرّب من الغير والتمتع بالتجارب الترفيهية وتحسين نوعية الحياة وغير ذلك.
وقد يكون للمرضى الذين لا يتحسنون دائماً أو ينمون جسدياً فرصة النموّ من نواح أخرى في حياتهم. سيستمتع المرضى في مستشفى سلمى بالتقدم المحرز في نوعية الحياة ، وسيؤدي هذا الأمر بدوره إلى زيادة لحمة العائلة والدور الذي تؤديه في حياة المريض.
رعاية المرضى المتصلين بأجهزة تنفس صناعية
توفير بيئة منزلية للمرضى الذين تقيّد أنشطتهم اليومية بسبب حاجتهم الدائمة للبقاء متصلين بأجهزة تنفس صناعية فالتاريخ الطبي المعقّد يستوجب طاقماً طبياً واعياً وماهراً، ويمكن للرعاية الإشرافية المستمرة أن تتيح للمريض تحسين نوعية حياته من خلال وضع خطة تدريجية لفصله لاحقاً عن الآلة إن أمكن.
رعاية المرضى الذين يتنفسون طبيعياً
يتطلب المرضى غير المتصلين بجهاز تنفس طيلة الوقت والذين قد يحتاجون إلى مساعدة في التنفس ولهم تاريخ طبي معقّد خطة رعاية محددة من أجل تعزيز قدراتهم وتحسين صحتهم. فنحن نضع خططاً فردية تشمل علاجات ورعاية طبية من أجل إيجاد بيئة ملائمة للتعافي وتوفير نوعية حياة أفضل لكافة المرضى.